وفي المثل: «إنما أخشى سيل تلعتى»، يضرب في شكوى الأقرباء: أى أخاف شر أقاربي.
وقد تزاد الباء، فيقال: «خشي بأن يموت»، وتأتى بمعنى:
الرجاء، ومنه قول ابن عباس لعمر ﵃: «لقد أكثرت من الدعاء بالموت حتى خشيت أن ذلك أسهل لك عند نزوله».
قال ابن الأثير: خشيت هاهنا بمعنى: رجوت.
فائدة:
- الخشية أشد من الخوف، لأنها مأخوذة من قولهم: «شجرة خاشية»: أى يابسة، وهو فوات بالكلية.
والخوف النقص، من: ناقة خوفاء: أى بها داء وليس بفوات، ولذلك خصت الخشية باللّه في قوله تعالى: ﴿وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ﴾. [سورة الرعد، الآية ٢١].
- والخشية تكون من عظم المخشى وإن كان الخاشى قويّا، والخوف يكون من ضعف الخائف وإن كان المخوف أمرا يسيرا.
ويأتي الفرق بين الخوف، والرهب، والرعب، والحذر في الخوف.
«المعجم الوسيط (خشي) ٢٤٥/ ١، والنهاية ٣٥/ ٢، والكليات ٤٢٨، ٤٢٩، والمطلع ص ٢٠٢».
[الخصاء]
سل الخصيتين، وهما: البيضتان من أعضاء التناسل، يقال:
«خصيت الفرس، أخصيته»: قطعت ذكره، فهو: خصي، ومخصي، فيجوز استعمال «فعيل، ومفعول» فيهما.
«المصباح المنير (خصي) ص ٦٦».
[خصاص الباب]
الفرج التي فيه، واحدتها: خصاصة.
خصاص الباب: الفرج التي فيه، واحدتها: خصاصة.
«المطلع ص ٣٧٧».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute