للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البيع المبرور]

هو البيع الذي لا غش فيه ولا خيانة.

جاء في الحديث عن أبى بردة بن نيار، عن ابن عمر قال: سئل رسول اللّه : أى الكسب أفضل؟ قال: «عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور».

[أحمد ١٤١/ ٤]

[بيع المحاقلة]

مفاعلة من الحقل، وهو الزرع إذا تشعب قبل أن يغلظ سوقه، أو الأرض التي تزرع.

واصطلاحا: بيع الزرع في سنبلة بالبر، أو بحنطة.

وعرّفوه: بأنه بيع الحنطة في سنبلها بحنطة مثل كيلها خرصا.

وقيل: كراء الأرض بجزء مما يخرج منها.

«المصباح المنير (حقل) ص ٥٦، والمطلع ص ٢٤٠».

[بيع المرابحة]

لغة: مأخوذة من الربح، وهو النماء والزيادة، تقول: «ربح في تجارته»: إذا أفضل فيها، وأربح فيها بالألف: أى صادف سوقا ذات ربح، وأربحت الرجل إرباحا: أعطيته ربحا.

واصطلاحا: عرّفها صاحب «الهداية»: بأنها نقل ما ملكه بالعقد الأول بالثمن الأول مع زيادة ربح.

وعرّفها ابن رشد: بأنها أن يذكر البائع للمشتري الثمن الذي اشترى به السلعة، ويشترط عليه ربحا ما للدينار أو الدرهم.

وعرّفها ابن عرفة: بأنها بيع مرتب ثمنه على ثمن بيع سبقه غير لازم مساواته له.

وعرّفها الدردير بقوله: بيع السلعة بالثمن الذي اشتراها به وزيادة ربح معلوم لهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>