للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والفرق بينه وبين القلع: أن القلع نزع حدقة العين بعروقها، وقولهم: أبو حنيفة سوى بين الفقأ والقلع أرادوا التسوية حكما لا لغة.

«النهاية ٤٦١/ ٣، والمعجم الوسيط ٧٢٢/ ٢، والمغرب ص ٣٦٣».

الفُقَّاعُ:

الذي يشرب، قال ابن سيده: الفقاع: شراب يتخذ من الشعير، سمى بذلك، لما يعلوه من الزبد، وفي الكتاب المنسوب إلى الخليل أنه سمى فقاعا، لما يعلو على رأسه، كالزبد، والفقاقيع، كالقوارير فوق الماء.

وقال الجوهري: نفاخات فوق الماء، واللّه تعالى أعلم.

«المعجم الوسيط (فقع) ٧٢٤/ ٢، والمطلع، ٣٧٤».

الفَقْر:

العوز، والحاجة، والجمع: مفاقر.

- الهمّ، والحرص، والجمع: فقور.

قال الراغب: الفقر يستعمل على أربعة أوجه:

الأول: وجود الحاجة الضرورية، وذلك عام للإنسان ما دام في دار الدنيا، بل عام للموجودات كلها وعلى هذا قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا اَلنّاسُ أَنْتُمُ اَلْفُقَراءُ إِلَى اَللّهِ﴾.

[سورة فاطر، الآية ١٥]

الثاني: عدم المقتنيات، وهو المذكور في قوله تعالى:

﴿لِلْفُقَراءِ اَلَّذِينَ أُحْصِرُوا﴾. إلى قوله تعالى: ﴿مِنَ اَلتَّعَفُّفِ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٧٣]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا اَلصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ﴾. [سورة التوبة، الآية ٦٠].

الثالث: فقر النفوس، وهو الشره المعنىّ بقوله : «كاد الفقر أن يكون كفرا» [كنز العمال ١٦٦٨٢]،

<<  <  ج: ص:  >  >>