الذي يشرب، قال ابن سيده: الفقاع: شراب يتخذ من الشعير، سمى بذلك، لما يعلوه من الزبد، وفي الكتاب المنسوب إلى الخليل أنه سمى فقاعا، لما يعلو على رأسه، كالزبد، والفقاقيع، كالقوارير فوق الماء.
وقال الجوهري: نفاخات فوق الماء، واللّه تعالى أعلم.
«المعجم الوسيط (فقع) ٧٢٤/ ٢، والمطلع، ٣٧٤».
الفَقْر:
العوز، والحاجة، والجمع: مفاقر.
- الهمّ، والحرص، والجمع: فقور.
قال الراغب: الفقر يستعمل على أربعة أوجه:
الأول: وجود الحاجة الضرورية، وذلك عام للإنسان ما دام في دار الدنيا، بل عام للموجودات كلها وعلى هذا قوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا اَلنّاسُ أَنْتُمُ اَلْفُقَراءُ إِلَى اَللّهِ﴾.