اثنين يحاول كل منهما أن يصرع الآخر على أصول مقررة، وقد صارعه مصارعة وصراعا، وتصارع القوم واصطرعوا.
والصرعان: المصطرعان، والمصطرع: مكان الاصطراع، أى مكان المصارعة.
«الإفصاح في فقه اللغة ١٣١٠/ ٢».
[المصافحة]
المصافحة كما في «المصباح»: الإفضاء باليد إلى اليد، وذكر ابن عابدين أن المصافحة: إلصاق صفحة الكف بالكف، وإقبال الوجه بالوجه، فأخذ الأصابع ليس بمصافحة، خلافا للروافض، والسّنة أن تكون بكلتا يديه بغير حائل من ثوب أو غيره، وعند اللقاء وبعد السلام، وأن يأخذ الإبهام، فإن فيه عرقا ينبت المحبة، وقد تحرم كمصافحة الأمرد، وقد تكره كمصافحة ذي عاهة من برص وجذام وتسن في غير ذلك مع اتحاد الجنس خصوصا لنحو قدوم سفر.
«الموسوعة الفقهية ١٢٧/ ٢٥».
[المصافع]
مفاعل من صفع، قال السعدي: وصفعة صفعا: ضرب قفاه، بجميع كفه، قال ابن فارس: الصفع معروف، وقال الجوهري: الصفع كلمة مولّدة، فالصافع إذن: من يصفع غيره، ويمكن غيره من قفاه فيصفعه.
«المطلع ص ٤٠٩».
[المصالح المرسلة]
لغة: صلح الشيء صلوحا وصلاحا، خلاف فسد.
وفي الأمر مصلحة: أى خير، والجمع: المصالح.
- وعند الأصوليين: ما لا يشهد لها أصل من الشارع لا بالاعتبار ولا بالإلغاء.
وهي أعم من الضروريات لأنها تشمل الضروريات والحاجيات والتحسينات.