للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمع القرينان: هي الإمام أشهب والإمام ابن نافع من المالكية.

«المعجم الوسيط (لوث) ٨٧٧/ ٢، ٨٧٨، وغريب الحديث للخطابى ٢٢٦/ ١، والنظم المستعذب ٣٦٠/ ٢، وشرح حدود ابن عرفة ٦٢٩/ ٢، والمغني لابن باطيش ٦٩١/ ١».

اللُّور:

- بضم اللام - وهو: أن يجعل في الحليب الإنفحة فينعقد فيؤكل قبل أن يشتد يؤتدم «به» ويؤكل بالثمر.

ويعتمد منه الحليب الذي يكون بعد اللبأ.

«النظم المستعذب ٢٠٣/ ٢».

[لوط]

اسم علم واشتقاقه من لاط الشيء بقلبي يلوط لوطا وليطا، ويقال: «لاط الرّجل حوضه»: إذا ملطه بالطين، وقصّصه من الجصّ، وجبره من الجبار، وهو الصّاروج، وإنما يفعل ذلك لئلا يسيب الماء من خصائص الحجارة.

لوط: المستلاط: اللقيط المستلحق النسب أخذ من اللوط وهو اللصوق، يقال: «قد لاط بالشيء»: إذا لصق به.

قال عبد الرحمن بن عبد اللّه عن عتبة بن مسعود:

شققت القلب ثمَّ ذررت فيه … هواك فلاط فالتأم الفطور

أى لصق به ورسخ فيه، ومن هذا قولك: «إما يلقاط هذا بصغرى»: أى لا يلصق هذا بقلبي، ومثله لا يليق هذا بصغرى.

لوط: قوله: «بلطى» أراه جمع: ليطة، وهي القطعة تقشرها من وجه الأرض، وقوله: «هي أحبّ إلىّ منك» معناه: أنها أقرب إلىّ وألوط بالقلب منك، ثمَّ قال: «اللهم والولد ألوط»: أى ألصق بالقلب.

- اللّيط: القشر اللازق بالشجر والقصب ونحوهما.

«المفردات ص ٤٥٦، وغريب الحديث للبستى ٢٨٢/ ١، ٢٩٣، ٥١٣/ ٢، ٣٣/ ٣، ١٥٨».

<<  <  ج: ص:  >  >>