للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرجل ما بين سرته وركبته» [نصب الراية ٣٩٦/ ١].

«القاموس القويم للقرآن الكريم ٤٢/ ٢، والتوقيف ص ٥٣٠، والنظم المستعذب ٧٠/ ١، وتحرير التنبيه ص ٦٤، والمطلع ص ٦١، ونيل الأوطار ٢٩/ ١».

[العوض]

معناه: البدل، والجمع: أعواض، مثل: عنب، وأعناب.

وعرّف: بأنه ما يعطى في مقابلة العمل.

«المصباح المنير (عوض) ص ٤٣٨ (علمية)، وأنيس الفقهاء ص ١٠٢».

[العول]

عال الميزان يعول عولا: مال، والعول: الجور والميل في الحكم، وقوله تعالى: ﴿ذلِكَ أَدْنى أَلّا تَعُولُوا﴾ [سورة النساء، الآية ٣]: أي ذلك أقرب إلى ألاّ تجوروا، أى: أبعد عن الجور وأقرب إلى العدل، وهو زواج الواحدة، فالتعدد مظنة الجور.

وفسره الأزهري وغيره بالارتفاع والزيادة.

قالوا: «وعالت الفريضة»: إذا ارتفعت، مأخوذة من قولهم:

«عال الميزان»، فهو: عائل، أى: مائل وارتفع.

وشرعا:

قال الشريف الجرجاني: زيادة السهام على الفريضة فتعول المسألة إلى سهام الفريضة فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهم.

وفي «غرر المقالة»: العول: الزائد على الفريضة.

وفي «التوقيف»: زيادة السهام على الفريضة فتعول المسألة إلى سهام الفريضة، فيدخل النقص عليهم بقدر حصصهم.

وفي «معجم المغني»: أن تزدحم فروض لا يتسع المال لها، فيدخل النقص عليهم كلهم.

«القاموس القويم للقرآن الكريم ٤٣/ ٢، والتعريفات ص ١٣٩،

<<  <  ج: ص:  >  >>