وعرّفه البعض: بأنه زيادة أحد البدلين المتجانسين من غير أن يقابل هذه الزيادة عوض.
ربا النسيئة: أن تكون الزيادة في مقابلة تأخير الدفع.
ربا الفضل: أن تكون الزيادة المذكورة مجردة عن التأخير.
«المعجم الوسيط (ربو) ٣٣٨/ ١، وغريب الحديث للبستى ٣٥٧/ ٢، والمطلع ص ٢٣٨، ٢٣٩، وحاشية ابن عابدين ١٧٦/ ٤، والإفصاح في فقه اللغة ١٢٠٦/ ٢، والاختيار ٣٦/ ٢، وتحرير التنبيه ص ٢٠٠، والروض المربع ص ٢٥٤، وفتح الوهاب ١٦١/ ١، والمعاملات المالية ٧٣/ ١، ونيل الأوطار ١٨٩/ ٥، والموسوعة الفقهية ٤٩/ ٢٢، ٥٠».
[الرباط]
ما يربط به، والجمع: ربط، وربط الشيء يربطه ربطا: شدّه.
والرباط والمرابطة: ملازمة ثغر العدو، وأصله أن يربط كل من الفريقين خيله، ثمَّ صار لزوم الثغر رباط، وربما سمّيت الخيل أنفسها رباطا، ويقال:«الرباط من الخيل»: الخمس فما فوقها، ومنه قوله تعالى: ﴿اِصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا﴾. [سورة آل عمران، الآية ٢٠٠]: أي أقيموا على جهاد عدوكم.
ويطلق الرباط على المحافظة على الصلوات الخمس أو مداومة الجلوس في المسجد كما جاء في الأثر، قال ﵊:«ألا أدلّكم على ما يمحو اللّه به الخطايا ويرفع به الدّرجات، قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطأ إلى المساجد، وانتظار الصّلاة بعد الصّلاة، فذلكم الرباط. ثلاثا» [مسلم «الطهارة» ٤١] يتأول على وجهين:
أحدهما: أن يكون ذلك مصدرا من قولك: «رابطت»: إذا لازمت الثغر وأقمت به رباطا، جعل المواظبة على الصلاة