هو السّابق أو الأول وذلك في المسابقات، والثاني: المصلى، والثالث: التالي، والرابع: البارع، والخامس: المرتاح، والسادس: الحظيّ، والسابع: العاصف، والثامن: المؤمل، والتاسع: اللّطيم، والعاشر: السّكّيت، بالتخفيف والتشديد، والذي يجيء في الآخر فسكل - بكسر الفاء والكاف - وربما قدّم بعض هؤلاء على بعض فيما بعد الثاني.
ولا خلاف أن المجلى هو: الأول، والمصلى هو الثاني، ولكن لا يختلف حكم المسألة بالمخالفة في الاسم.
«تحرير التنبيه ص ٢٤٨».
[المجمل]
لغة: يستعمل في شيئين:
يقال:«أجملت الحساب»: إذا جمعت الحساب المتفرق، وعلى هذا يجوز إطلاق اسم المجمل على العام، لأنه يتناول جملة من المسميات، والمجمل: المحصل.
ويستعمل في الإبهام والإخفاء، يقال:«فلان أجمل الأمر علىّ»: أى أبهم.
وشرعا: جاء في «الدستور»: المجمل: ما اجتمعت فيه المعنيان أو المعاني من غير رجحان لأحدها على الباقي فاشتبه المراد به اشتباها لا يدرك إلا بيان من جهة المجمل.
- وفي «ميزان الأصول»: هو اللفظ الذي يحتاج إلى البيان في حق السامع مع كونه معلوما عند المتكلم.
- وفي «لب الأصول»: المجمل: ما لم تتضح دلالته.
- وفي «أحكام الفصول»: ما لا يفهم المراد به من لفظه، ويفتقر في بيانه إلى غيره.