للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال المبرد: هو ما رقّق من الجلود ليكتب فيه.

«المصباح المنير (رقق) ص ٣٧٨، والتقرير والحبير ١٨٠/ ٢، وفتح الغفار ٩١/ ٣، وتحرير التنبيه ٢/ ٢، والتعريفات ص ٩٩، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٧٢، والموسوعة الفقهية ١٦٣/ ٧، ١١/ ٢٣، ١٢».

[الرقم]

لغة: الرقم في الأصل مصدر، من رقمت الشيء: إذا أعلمته بعلامة تميزه عن غيره كالكتابة ونحوها، يقال: «رقمت الثوب رقما»: أى وشيته، فهو: مرقوم، ورقمت الكتاب:

كتبته، فهو: مرقوم.

والرقم: الخط، والكتابة، والختم.

والرقم: خز موشى، وكل ثوب وشيء، فهو: رقم، كما يقال:

بردوسى، والرقم: ضرب من البرود، قال أبو خراش: تقول:

ولولا أنت أنكحت سيدا … أزف إليه حملت على قرم

لعمري لقد ملكت أمرك حقبة … زمانا فهلا مت في العقم والرقم

والرقم: ضرب مخطط من الوشي، وقيل: من الخز، وفي الحديث: «أتى فاطمة فوجد على بابها سترا موشى، فقال: ما لنا والدنيا والرقم؟» [البخاري «الهبة» ٢٧]: يريد النقش والوشي، والأصل فيه: الكتابة.

وفي حديث على في صفة السماء: «سقف سائر ورقيم مائر»: يريد به وشيء السماء بالنجوم.

ورقم الثوب يرقمه رقما ورقمه: حفظه. قال حميد:

فرحن وقد زايلن كل صنيعة … لهن وباشرن السديل المرقما

والتاجر يرقم ثوبه بسمته، ورقم الثوب: كتابه.

وفي الحديث: «كأن يزيد في الرقم»: أى ما يكتب على الثياب من أثمانها لتقع المرابحة عليه أو يغتر به المشترى، ثمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>