والربعة: أخص من الربع، والرّبع: المحلة، يقال:«ما أوسع ربع بنى فلان»، والرباع: من يزارع أرضا على الربع من الغلة، وكان يعرف بالمرابع أو الغشاش بمراكش منذ عهد المرابطين.
واصطلاحا: أطلق الفقهاء اسم الربع على البناء، وحائط النخل يحوط عليه بجدار أو غيره.
على وزن «فعلى» بالضم: وهي الشاة التي وضعت حديثا، وجمعها: رباب بالضم، والمصدر: رباب - بالكسر -:
وهو قرب العهد بالولادة، تقول:«شاة ربّى».
قال أبو زيد: والرّبى من المعز، وقال غيره: من الضأن والمعز جميعا، وربما جاء في الإبل، والربى: الشاة التي تربى للبن، وهي من كرائم الأموال مثل الشاة الأكولة، والربى: التي وضعت، فهي تربى ولدها.
العالم الراسخ في الدين، قال اللّه تعالى: ﴿وَلكِنْ كُونُوا رَبّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ اَلْكِتابَ﴾. [سورة آل عمران، الآية ٧٩]، وسمّى العلماء بالربانيين لعلمهم بالرب ﷾.
وقيل:«الرباني»: الذي يربى الناس بصغار العلم قبل كباره: أى بالتدريج، وقيل غير ذلك، ومنه قوله تعالى: