للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وربع القوم: محلتهم، وفي حديث عائشة :

«أرادت بيع رباعها: أى منازلها».

والربعة: أخص من الربع، والرّبع: المحلة، يقال: «ما أوسع ربع بنى فلان»، والرباع: من يزارع أرضا على الربع من الغلة، وكان يعرف بالمرابع أو الغشاش بمراكش منذ عهد المرابطين.

واصطلاحا: أطلق الفقهاء اسم الربع على البناء، وحائط النخل يحوط عليه بجدار أو غيره.

«المطلع ص ٢٣٠، ونيل الأوطار ٢٣٠/ ٥، ومعلمة الفقه المالكي ص ٢٢٣، والموسوعة الفقهية ٨٠/ ٢٢».

الرّبى:

على وزن «فعلى» بالضم: وهي الشاة التي وضعت حديثا، وجمعها: رباب بالضم، والمصدر: رباب - بالكسر -:

وهو قرب العهد بالولادة، تقول: «شاة ربّى».

قال أبو زيد: والرّبى من المعز، وقال غيره: من الضأن والمعز جميعا، وربما جاء في الإبل، والربى: الشاة التي تربى للبن، وهي من كرائم الأموال مثل الشاة الأكولة، والربى: التي وضعت، فهي تربى ولدها.

«القاموس المحيط (رب) ص ١١١، والمطلع ص ١٢٧، والنظم المستعذب ١٤٧/ ١، وشرح الزرقانى على الموطأ ١٢١/ ٢، والموسوعة الفقهية ١٢٨/ ٦».

الرّبانيّ:

العالم الراسخ في الدين، قال اللّه تعالى: ﴿وَلكِنْ كُونُوا رَبّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ اَلْكِتابَ﴾. [سورة آل عمران، الآية ٧٩]، وسمّى العلماء بالربانيين لعلمهم بالرب .

وقيل: «الرباني»: الذي يربى الناس بصغار العلم قبل كباره: أى بالتدريج، وقيل غير ذلك، ومنه قوله تعالى:

﴿رِبِّيُّونَ﴾. [سورة آل عمران، الآية ١٤٦]. واحده:

<<  <  ج: ص:  >  >>