للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قرام]

- بكسر القاف وتخفيف الراء -: ستر رقيق من صوف ذو ألوان.

وقال في «النهاية»: الستر الرقيق، وقيل: الصفيق من صوف ذي ألوان.

«النهاية ٤٩/ ٤، ونيل الأوطار ١٦٤/ ٢».

[القران]

لغة: اسم مصدر من قرن بمعنى: جمع، كما يقرن بين بعيرين في حبل واحد: أى يجمعهما، وقرنت الشيء بالشيء: وصلته، وقرنت الأسارى في الحبال: أى جمعتهم.

واصطلاحا: هو الجمع بين العمرة والحج بإحرام واحد في سفرة واحدة، كذا في «الاختيار».

أو: أن يهل بالحج والعمرة من الميقات، أو يحرم بالعمرة، ثمَّ يدخل عليها الحج على خلاف.

وعند المالكية: الإحرام بنية العمرة والحج.

«كشاف القناع ٤١١/ ٢، والاختيار ١٦٠/ ١، ٢١١، وحاشية قليوبى ١٢٧/ ٢، وشرح حدود ابن عرفة ص ١٨١».

[القربى]

القرابة في الرحم والنسب، قال اللّه تعالى: ﴿قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبى﴾. [سورة الشورى، الآية ٢٣]: أي إلا أن تودوني لقرابتي منكم ولا تؤذوني ولا تهيجوا علىّ الناس إذ لم يكن في قريش بطن إلا بينه وبين الرسول قرابة، أى: ابذلوا لي مودّتكم وعدّونى ضمن أقاربكم، والاستثناء على هذا منقطع، فليست مودته كقريب أجرا على الرسالة، ويوافق هذا ما ذكره جميع الرسل على أنهم لم يطلبوا أجرا من أى نوع على رسالتهم، وهو أكرم للرسول من أن يطلب منهم على الرسالة مودّة أقاربه وأهل بيته كما فسرها بعضهم.

«النهاية ٣٢/ ٤، ٣٣، والقاموس القويم للقرآن الكريم ١٠٩/ ٢».

<<  <  ج: ص:  >  >>