للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عقوبة مؤلمة، وأستعير في الأمور الشاقة، فقيل: «السفر قطعة من العذاب» [البخاري ١٠/ ٣].

وفي «الفروق» لأبي هلال العسكري: الفرق بين العذاب والعقاب: هو أن العقاب ينبئ عن الاستحقاق، وسمى بذلك، لأن الفاعل يستحقه عقيب فعله، أما العذاب فيجوز أن يكون مستحقّا وغير مستحق.

«المصباح المنير (عذب) ص ٣٩٨ (علمية)، والموسوعة الفقهية ٢٦٩/ ٣١».

[العذار]

عند أهل اللغة والفقه: هو الشعر النابت المحاذي للأذنين بين الصدغ والعارض، وهو أول ما ينبت للأمرد غالبا، والشارب والعذار كلاهما من شعر الوجه، لكنهما يختلفان في موضعهما من الوجه، والجمع: عذارير.

«المصباح المنير (عذر) ص ٣٩٨ (علمية)، والموسوعة الفقهية ٣١٦/ ٥».

[العذبة]

طرف الشيء، كعذبة الصوت واللسان: أى طرفهما، والطرف الأعلى للعمامة يسمى عذبة، وعذبة شراك النعل: المرسلة من الشراك.

- وإن كان مخالفا للاصطلاح العرفي.

«معجم الملابس في لسان العرب ص ٨٥، والموسوعة الفقهية ٣٠٠/ ٣٠».

[العذر]

لغة: هو الحجة التي يعتذر بها، والجمع: أعذار، يقال:

«لي في هذا الأمر عذر»: أى خروج من الذنب.

وفي «المصباح»: عذرته عذرا - من باب ضرب -:

رفعت عنه اللوم، فهو: معذور: أى غير ملوم.

واصطلاحا: ما يتعذر [على العبد] المضي فيه على موجب الشرع ألا يتحمل ضرر زائد.

<<  <  ج: ص:  >  >>