للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هجد هجودا: إذا نام، وأما المتهجد: فهو القائم إلى الصلاة من النوم، وكأنه قيل له: متهجد لإلقائه الهجود عن نفسه.

وفي الاصطلاح: هو صلاة التطوع في الليل بعد النوم.

فالتهجد لا يكون إلا بعد النوم ولكن يطلقه كثير من الفقهاء على صلاة الليل مطلقا.

وقال أبو بكر بن العربي في معنى التهجد ثلاثة أقوال:

الأول: أنه النوم، ثمَّ الصلاة، ثمَّ النوم، ثمَّ الصلاة.

الثاني: أنه الصلاة بعد النوم.

الثالث: أنه بعد صلاة العشاء.

ثمَّ قال عن الأول: إنه من فهم التابعين الذين عولوا على: «أنّ النبيّ كان ينام ويصلّى، وينام ويصلّى».

[أحمد ١٠٩/ ٦]

والأرجح عند المالكية الرأي الثاني.

«المصباح المنير (هجد) ص ٢٤٢، وأحكام القرآن ٢٥٤/ ٣، وتحرير التنبيه ص ٨٥، والنظم المستعذب ٩٠/ ١».

[التهود]

تهود: صار يهوديّا، وتنصر: صار نصرانيّا، وتمجس: صار مجوسيّا.

«المطلع ص ٢٢٦».

[التهور]

هي هيئة حاصلة للقوة العصبية، بها يقدم على أمور لا ينبغي أن يقدم عليها، وهي كالقتال مع الكفار إذا كانوا زائدين على ضعف المسلمين.

«التعريفات ص ٦٣».

[التوأم]

وزنه: فوعل، والأنثى: توءمة، والجمع: توائم، وتواءم، مثل: قشعم، وقشاعم. قال الشاعر:

قالت لنا ودمعها توءام … على الذين ارتحلوا السلام

<<  <  ج: ص:  >  >>