بخروج اسمه له من مختلط به بإخراج يمتنع فيه قصد عينه.
«النهاية ٤٣/ ٤، وشرح حدود ابن عرفة ص ٦٦٧، والنظم المستعذب ١٠٧/ ٢، والموسوعة الفقهية ٨١/ ٤».
[القرن]
القرن من النّاس: أهل زمان واحد، واشتقاقه من الاقتران، وكل طبقة مقترنين في وقت فهم قرن، قال الشاعر:
إذا ذهب القرن الذي أنت منهم … وخلّفت في قرن فأنت غريب
والقرن - بفتح القاف وسكون الراء -: هو عظم أو غدة مانعة ولوج الذكر، وقيل: ما يمنع سلوك الذكر في الفرج، وهو إما غدة غليظة أو لحمة مرتفعة أو عظم، وامرأة قرناء: إذا كان ذلك بها.
وذكر بعضهم أن القرن عظم نأتي محدد الرأس كقرن الغزالة يمنع الجماع.
وتارة يكون لحما فيمكن علاجه، وتارة يكون عظما فلا يمكن علاجه.
ويقال: قرن: ميقات نجد على يوم وليلة من مكة، ويقال:
له قرن المنازل وقرن الثعالب، ورواه بعضهم بفتح الراء وهو غلط، لأن قرن - بفتح الراء -: قبيلة من اليمن، وقد غلط غيره من العلماء ممن ذكره بفتح الراء، وزعم أن أويسا القرني منه، إنما هو من «قرن» بفتح: بطن من مراد.