هي الثياب القسية منسوبة إليه، وهي ثياب فيها حرير تجلب من مصر، وفي حديث على - كرم اللّه وجهه -: «أنه ﷺ نهى عن لبس القسي»[النهاية ٦٣/ ٤]، وهي ثياب من كتان مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر، نسبت إلى قرية على ساحل البحر قريبا من تنيس يقال لها: القسي - بفتح القاف - وأصحاب الحديث يقولون - بكسر القاف - وأهل مصر بالفتح، ينسب إلى بلاد القس، قال أبو عبيد:
هو منسوب إلى بلاد يقال لها: القسي، قال: وقد رأيتها ولم يعرفها الأصمعي، وقيل: أصل القسي الغزى - بالزاي -، منسوب إلى الغز، وهو ضرب من الإبريسم، أبدل من الزاي سين وأنشد لربيعة بن مقروم:
جعلن عتيق أنماط خدورا … وأظهرن الكرادى والعهونا
على الأحداج واستشعرن ريطا … عراقيا وقسيا مصونا
وقيل: هو منسوب إلى القس، وهو الصقيع لبياضه.
وفي حديث على - كرم اللّه وجهه - قيل له: ما القسية؟ قال:«ثياب مضلعة فيها حرير»: أى خطوط عريضة كالأضلاع.
«معجم الملابس في لسان العرب ص ٩٧».
[القشاش]
هو الرّباع بمراكش منذ عهد المرابطين، وهو من يزارع أرضا على ربع الغلة.
«معلمة الفقه المالكي ص ٢٧٧».
[القشب والقشيب]
لغة: الجديد والخلق.
وفي الحديث:«أنه مر وعليه قشتبانيتان»[النهاية ٦٤/ ٤]: