للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ويطلق التعديل عند علماء الحديث في مقابل التجريح فيكون معناه التزكية، ووصف الراوي: بأنه عدل، فقولهم:

«فلان ثقة ثقة» مثلا: تعديل.

- وكذا يذكره الفقهاء في تزكية الشهود كأن يقال: هو عندنا عدل رضا جائز الشهادة، فتكون حينئذ ضد التفسيق.

- ويذكره الحنفية بمعنى الطمأنينة، فيقولون: «من واجبات الصلاة تعديل الأركان» يريدون: تسكين الجوارح في الركوع والسجود وغيرهما حتى تطمئن الجوارح، فهو حينئذ مرادف للطمأنينة.

- وقسمة التعديل: هي قسمة الشيء باعتبار القيمة والمنفعة لا باعتبار العدل، فيجوز كون الجزء الأقل يعادل الأعظم في قيمته ومنفعته.

«المفردات ص ٤٨٧، ومعجم مقاييس (ع د ل) ص ٧٤٥، والمصباح المنير (ع د ل) ص ١٥٠، وشرح حدود ابن عرفة ٥٩٢/ ١، والتوقيف ص ١٨٣، ١٨٤، والكليات ص ١٥٠، ٢٢٦، ٥٩٧، ٧٣٣».

التّعدية:

الإجازة، والنفاذ، يقال: «عداه تعدية»: أجازه وأنفذه.

وعداه عن الأمر: صرفه وشغله.

- والتعدية عند الأصوليين: بيان وصف في الأصل عدى به الحكم إلى فرع مختلف فيه، أو نقل الحكم من الأصل إلى الفرع.

- وعند الصرفيين: تغيير الفعل وإحداث معنى الجعل والتصيير، نحو: «ذهبت بزيد»، فإن معناه: جعلته ذا ذهاب أو صيرته ذا ذهاب.

- وعند النحاة: إيصال معاني الأفعال إلى الأسماء.

وقال الجرجاني: هي أن تجعل الفعل لفاعل يصير من كان

<<  <  ج: ص:  >  >>