والباطل، فالباطل ما لا يكون مشروعا لا بأصله ولا بوصفه، والفاسد ما يكون مشروعا بأصله دون وصفه.
- قال في «الموسوعة»: جاء في «القاموس»: أفسده:
أخرجه عن صلاحيته المطلوبة، وهو بهذا المعنى يكون مرادفا للإتلاف.
- قال في «الموسوعة»: الإفساد: من فسد الشيء وأفسده، وهو ضد الصلاح.
«الموسوعة الفقهية ١٨٠/ ١، ٢١٦، ٢٨٧/ ٥، ٢٧٨/ ٢٢».
[الإفشاء]
في اللغة: الإظهار، يقال: أفشى السّر: إذا أظهره، ففشا فشوّا، والسّر: هو ما يكتم، والإسرار: خلاف الإعلان، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي.
«الموسوعة الفقهية ٢٩٢/ ٥».
[الإفضاء]
وهو في اللغة: مصدر أفضى، وفضى المكان فضوا: إذا اتسع، وأفضى الرجل بيده إلى الأرض: مسها بباطن راحته، وأفضى إلى امرأته: باشرها وجامعها، وأفضاها: جعل مسلكيها بالافتضاض واحدا، وأفضى إلى الشيء: وصل إليه، وأفضى إليه بالسر: أعلمه.
قال الشافعي ﵀:«والملامسة أن يفضي بشيء منه إلى جسدها أو تفضي إليه لا حائل بينهما».
والإفضاء على وجوه:
الوجه الأول: أن يلصق بشرته ببشرتها، ولا يكون بين بشرتيهما حائل من ثوب ولا غيره، وهذا يوجب الوضوء عند الشافعي ﵀.
الوجه الثاني: أن يولج فرجه في فرجها حتى يتماسّا، وهذا