للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال اللكنوى: الكمال: هو ما يكون عدمه نقصانا وهو: الأمر اللائق للشيء الحاصل له بالفعل، سواء كان مسبوقا بالقوة أم لا كما في حركات الحيوانات، أو غير مسبوق كما في الكمالات الدائمة الحصول.

والكمال ينقسم إلى:

منوع: وهو ما يحصل النوع ويقومه، كالإنسانية، وهو أول شيء يحل في المادة.

وغير منوع: وهو ما يعرض للنوع بعد الكمال الأول، كالضحك، ويسمى كمالا ثانيا، وهو أيضا قسمان:

أحدهما: صفات مختصة قائمة به غير صادرة عنه، كالعلم للإنسان مثلا.

والثاني: آثار صادرة عنه، كالكتابة مثلا.

وقريب منه ما قاله صاحب «دستور العلماء»: بأن ما يكمل به في ذاته: هو الكمال الأول، وما يكمل به في صفاته:

هو الكمال الثاني، لتأخره عن النوع، ويقال له: التمام.

فالكمال: ما يتم به الشيء في ذاته، والتمام: ما يتم به في صفاته.

وقيل: الكمال: هو الانتهاء إلى غاية ليس وراءها مزيد من كل وجه «ذكره الحرالى».

وقال ابن الكمال: كمال الشيء: حصول ما فيه الغرض منه، فإذا قيل: «كمل» فمعناه: ما هو الغرض منه؟ «المصباح المنير (كمل) ص ٥٤١ (علمية)، والمفردات ص ٤٤١، ٤٤٢، والكليات ص ٧٧٢، والتوقيف ص ٦٠٩، ودستور العلماء ١٤٦/ ٣، والقاموس القويم للقرآن الكريم ١٧٤/ ٢».

الكِمام:

بكسر الكاف -: أوعية طلع النخل، قال الجوهري:

<<  <  ج: ص:  >  >>