قال الخطابي: أخبرني محمد بن المكي أن الصائغ: نا سعيد، نا سويد بن عبد العزيز، نا حصين عن سعيد بن جبير ﵁ وذكر قصة هلاك قوم لوط ﵇، وأنه لما كان في جوف الليل: رفعت القرية حتى كأن أصوات الطير لتسمع في جو السماء، قال: فمن أصابته تلك الآفكة أهلكته.
«طلبة الطلبة ص ٢٩٩، ومعجم متن اللغة ٤٤٠/ ٤، وغريب الحديث للبستى ٦٧٩/ ١، ٦٨٠».
الأَفلاء:
قال الجوهري: الفلوّ بتشديد الواو: المهر، والأنثى: فلوّة، كما قالوا: عذوة، والجمع: أفلاء كعدو وأعداء، وفلاوى:
بوزن خطايا.
وقال أبو زيد: فلوّ: إذا فتحت الفاء شددت، وإذا كسرت خففت، فقلت: فلو، كجرو.
«المطلع ص ٢٨٣».
الإِفلاس:
لغة: الانتقال من حالة اليسر إلى حالة العسر.
وهو مصدر: أفلس، وهو لازم، يقال: أفلس الرجل: إذا صار ذا فلوس بعد أن كان ذا ذهب وفضة، أو صار إلى حال ليس له فلوس. والفلس: اسم المصدر بمعنى الإفلاس.
واصطلاحا: أن يكون الدّين الذي على الشخص أكثر من ماله، فالفرق بينه وبين الإعسار: أن الإفلاس لا ينفك عن دين، أما الإعسار فقد يكون عن دين أو عن قلة ذات اليد.
وقيل: هو أن لا يبقى للرّجل مال، قالوا: وأصله من أفلس الرّجل: إذا صارت دراهمه فلوسا وزيوفا.