للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الفائدة]

هي من الفيد بالياء لا بالهمزة.

وهي لغة: ما استفيد من علم أو مال أو عمل أو غيره، والجمع: فوائد.

وعرفا: ما يكون الشيء به أحسن حالا منه بغيره.

- ما يترتب على الشيء ويحصل منه من حيث أنه حاصل منه.

قال المناوى: الفائدة: الشيء المتجدد عند السامع يعود إليه لا عليه.

«المعجم الوسيط ٧٣١/ ٢، والكليات ص ٦٩٤، والتوقيف ص ٥٤٧».

[الفاتحة]

فاتحة كل شيء: مبدؤه الذي يفتح به ما بعده، وبه سمي:

فاتحة الكتاب، قيل: وهي مصدر بمعنى: الفتح، كالكاذبة، بمعنى: الكذب، ثمَّ أطلق على أول الشيء تسمية للمفعول بالمصدر، لأن الفتح يتعلق به أولا، وبواسطته يتعلق المجموع، فهو المفتوح الأول.

ورد: بأن فاعلة في المصادر قليلة.

وفي «الكشاف»: والفاعل والفاعلة في المصادر غير عزيزة كالخارج، والقاعد، والعافية، والكاذبة. والأحسن: أنها صفة، ثمَّ جعلت اسما الأول الشيء، إذ به يتعلق الفتح بمجموعه، فهو كالباعث على الفتح، فيتعلق بنفسه بالضرورة.

والتاء: إما لتأنيث الموصوف في الأصل وهو القطعة، أو للنقل من الوصفية إلى الاسمية، دون المبالغة لندرتها في غير صيغتها.

[فائدة]

قال النووي: فاتحة الكتاب لها عشرة أسماء أوضحتها بدلا، فلها في «شرح المهذب»: (سورة الحمد، وفاتحة الكتاب،

<<  <  ج: ص:  >  >>