قال الجوهري: وعاشوراء: هو اليوم العاشر من المحرم، وقد ذهب قوم إلى أنه اليوم التاسع، ووجه ذلك: أنه مأخوذ من أوراد الإبل، وهي: الرّبع، والخمس، والعشر، فإن الرّبع عند العرب: هو شرب الإبل في اليوم الثالث.
والخمس: شربها في اليوم الرابع، والعشر: شربها في اليوم التاسع.
وذكر بعضهم: أن عاشوراء بالقصر.
قال ابن دريد: هو يوم إسلامي ولم يكن في الجاهلية، لأنه ليس في كلامهم عاشوراء، وتعقب بما في «الصحيح» كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثمَّ هو بالمد، وحكى أبو عمرو الشيباني فيه القصر.
الرّاد للأكفاء مرة بعد مرة، وقيل: الراد أول كفء، وقيل:
غير هذا.
«شرح حدود ابن عرفة ٢٤٦/ ١».
[العاقبة]
الجزاء وآخر كل شيء وخاتمته، فمن الجزاء بالشر قوله تعالى:
﴿فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ اَلْمُكَذِّبِينَ﴾ [سورة آل عمران، الآية ١٣٧]: أي جزاؤهم، أو خاتمتهم الأليمة، أو نهايتهم.
وعن الجزاء بالخير، قوله تعالى: ﴿وَاَلْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [سورة الأعراف، الآية ١٢٨]: أي الجزاء الكامل أو الخاتمة الحسنة والنهاية السعيدة.
قال اللّه تعالى: ﴿وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اَللّهَ شَيْئاً﴾. [سورة آل عمران، الآية ١٤٤]: أي من يرجع إلى الكفر ويرتد عن الحق فلن يضر اللّه شيئا.