والأصوليون والفقهاء يستعملون الاطراد بمعنى الغلبة والذيوع وذلك عند الكلام على الشروط المعتبرة للعادة والعرف.
«المفردات ص ٣٠٢، والكليات ص ١٤٠، وإرشاد الفحول ص ٢٢٠، والتوقيف ص ٧٢، والموسوعة الفقهية ١١٢/ ٥».
[الأطراف]
جمع طرف، وطرف الشيء: جانبه، وطرف الشيء: نهايته كاليدين والرجلين، وعليه فكل عضو طرف، وليس كل طرف عضوا.
قال الراغب: ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما، قال اللّه تعالى: ﴿فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ اَلنَّهارِ﴾.
[سورة طه: الآية ١٣٠]
ومنه أستعير: كريم الطرفين، أي: الأب والأم، وقيل: الذّكر واللسان إشارة إلى العفة.
وطرف العين: جفنه.
والطرف: تحريك الجفن، ولازمه النظر.
وأطرفه بكذا: أتحفه به، والاسم: الطرفة من الطريف، وهو المال المستحدث.
«المفردات ص ٣٠٢، والكليات ص ٥٨٦، وطلبة الطلبة ص ٩٠، والتوقيف ص ٤٨١».
[الإطعام]
لغة: إعطاء الطعام لمن يتناوله.
وهو عند الفقهاء يستعمل بهذا المعنى.
وقد يستعمل الإطعام في الشراب أيضا، قال اللّه تعالى:
﴿فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي﴾.
[سورة البقرة، الآية ٢٤٩].
وجاء في حديث ماء زمزم: «إنه طعام طعم، وشفاء سقم».
[الإمام أحمد في «المسند» ١٧٥/ ٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute