الأصل في قيام الليل أن يطلق على الاشتغال فيه بالصلاة دون غيرها.
وكما يطلق على الاشتغال بالطاعة من تلاوة وتسبيح ونحوها.
وقيام الليل قد يسبقه نوم بعد صلاة العشاء، وقد لا يسبقه، أما التهجد فلا يكون إلا بعد نوم.
فائدة:
المستفاد من كلام الفقهاء أن قيام الليل قد لا يكون مستغرقا لأكثر الليل، بل يتحقق بقيام ساعة منه، أما العمل فيه فهو الصلاة دون غيرها، وقد يطلقون قيام الليل على إحياء الليل.
قال في «مراقي الفلاح»: معنى القيام: أن يكون مشتغلا معظم الليل بطاعة، وقيل: ساعة منه يقرأ القرآن أو يسمع الحديث أو يسبّح أو يصلّى على النّبيّ ﷺ.
«الموسوعة الفقهية ٤٣٢/ ٢، ٨٦/ ١٤».
[القيء]
- مهموز -: إلقاء ما أكل أو شرب، أو هو ما قذفته المعدة.
القيد والقاد: القدر، يقال: بينهما قيد رمح وقاد رمح، وقدى رمح - بكسر قافات الثلاثة -، وقدر رمح، وقاس رمح خمس لغات بمعنى: قدر رمح، كلها عن الجوهري مفرقة في أبوابها.
«المعجم الوسيط (قيد) ٧٩٩/ ٢، والمطلع ص ٩٧، والإفصاح في فقه اللغة ١٢٥١/ ٢».