للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الفيومي: الرشوة - بالكسر -: ما يعطيه الشخص للحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد.

وقال ابن الأثير: الرشوة: الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة.

وقال أبو العباس: الرشوة: مأخوذة من رشا الفرخ إذا مد رأسه إلى أمه.

وراشاه: حاباه، وصانعه، وظاهره، وارتشى: أخذ رشوة، ويقال: «ارتشى منه رشوة»: أى أخذها، وترشاه: لاينه كما يصانع الحاكم بالرشوة، واسترشى: طلب الرشوة، وقد تسمى الرشوة البرطيل، وجمعه: براطيل.

قال المرتضى الزبيدي: واختلفوا في البرطيل بمعنى: الرشوة، هل هو عربي أم لا؟ وفي المثل: البراطيل تنصر الأباطيل.

وفي الاصطلاح: ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل.

وهو أخص من التعريف اللغوي حيث قيد بما أعطى لإحقاق الباطل أو إبطال الحق، والرشوة والهدية متقاربان.

قال القاضي أبو القاسم بن كج: الفرق بينهما: أن الرشوة عطية بشرط أن يحكم له بغير حق، أو يمتنع عن الحكم عليه بحق.

«المصباح المنير (رشا) ص ٨٧، والتوقيف ص ٣٦٥، وأنيس الفقهاء ص ٢٣٠، وتحرير التنبيه ص ٣٥٨، والتعريفات ص ٩٨، والموسوعة الفقهية ٢٢٠/ ٢٢».

[الرصدي]

الذي يقعد على الطريق ينظر الناس ليأخذ شيئا من أموالهم ظلما وعدوانا، وقعد فلان بالمرصد، وزان جعفر، وبالمرصاد بالكسر وبالمرتصد أيضا: أي بطريق الارتقاب والانتظار، وربك لك بالمرصاد: أى مراقبك فلا يخفى عليه شيء من أفعالك ولا تفوته.

«المعجم الوسيط (رصد) ٣٦١/ ١، والمصباح المنير (رصد) ص ٨٧، والموسوعة الفقهية ١٩/ ٢٢».

<<  <  ج: ص:  >  >>