[الإرب]
بكسر الهمزة وسكون الراء وبفتحها: الحاجة الشديدة والبغية والأمنية.
والإرب بالكسر أيضا: العضو المخصوص، ومنه: «السجود على سبعة آراب» [المجمع ١٢٤/ ٢].
فيجوز أن يكون هو المراد في الحديث: «فإنّ رسول اللّه ﷺ كان أملك لإربة منكم».
[أخرجه البخاري في «الحيض» (٥)، ومسلم في «الحيض» (٢)]
فإنّ القبلة داعية إلى تحرك العضو وطلب الجماع، فهو ﵊ كان قادرا على أن يرد نفسه ويقهرها.
والإربة: البغية، وفي التنزيل العزيز: ﴿غَيْرِ أُولِي اَلْإِرْبَةِ مِنَ اَلرِّجالِ﴾. [سورة النور، الآية ٣١].
البغية في النساء.
وفي بعض الأمثال: «مأرب لا حفاوة» يضرب للرجل يتملقك، وهو لا يحبك، يراد به تملقك لحاجة لا لحب.
«النهاية ٣٥/ ١، والمصباح المنير ١٤/ ١، مشارق الأنوار ٢٦/ ١، والمغني ص ٢٥٢، ومعالم السنن ٧٣/ ١، وغريب الحديث للبستى ٢٧٠/ ٢ - ٢٧٣، والمعجم الوسيط ١٢/ ١، ١٣».
[أربعاء]
قيل: الربيع: النهر الصغير، وجمعه: الأربعاء، ومنه الحديث:
«كانوا يكرون الأرض بما ينبت على الأربعاء».
[أخرجه البخاري في «الشروط» (٧)]
والأربعاء: هو اليوم المعلوم من أيام الأسبوع بين الثلاثاء، والخميس.
«طلبة الطلبة ص ٣٠٨».
الأَرَتُّ:
بفتح الهمزة وبالتاء المشددة، قال صاحب «الشامل»: هو الذي في لسانه رتة يدغم حرفا في حرف ولا يبين الحروف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute