للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وفي «المطلع»: أن يدفع الرجل شجرة إلى آخر ليقوم بسقيه وعمل سائر ما يحتاج إليه بجزء معلوم له من ثمره.

وفي «معجم المغني» مثل ذلك.

- وفي «المعاملات»: عقد على خدمة شجر ونخل وزرع بشروط مخصوصة.

- وفي «نيل الأوطار»: ما كان في النخل والكرم وجميع الشجر الذي يثمر بجزء معلوم من الثمرة للأجير.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٦٦، والاختيار ٣٤٤/ ٢، وفتح المعين ص ٨٣، والكافي لابن عبد البر ص ٣٨١، وأنيس الفقهاء ص ٢٧٤، ٢٧٥، ودستور العلماء ٢٥١/ ٣، وشرح الزرقانى على موطإ الإمام مالك ٣٦٣/ ٣، وشرح حدود ابن عرفة ص ٥٠٨، والتعريفات ص ١٨٨، والتوقيف ص ٦٥٣، والروض المربع ص ٣٠٠، ومعجم المغني ٢٢٦/ ٥٥٥٤/ ٥، والمطلع ص ٢٦٢، والمعاملات ١٥٧/ ١، ونيل الأوطار ٢٧٣/ ٥».

[المساكين]

جمع: مسكين من السكون، وكأنه من قلة المال سكنت حركاته، ولذا قال اللّه تعالى: ﴿أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ﴾ [سورة البلد، الآية ١٦]: أي ألصق بالتراب، قاله القرطبي.

وقيل: هم السؤال وغير السؤال، ومن لهم حرفة لا تحصل لهم الكفاية الكاملة منها أو يسألون فتحصل لهم الكفاية أو معظمها من السؤال، ولا يملكون خمسين درهما ولا قيمتها.

وقيل: المسكين: من لا شيء له.

وقد عرف الفقير بتعريف المسكين والعكس.

«شرح الزرقانى على موطإ الإمام مالك ٢٨٩/ ٤، واللباب شرح الكتاب ١٥٣/ ١، ١٥٤، ومعجم المغني (٥٠٩٧) ٣١٣/ ٧ ٣٢٣/ ٣».

[مسالك العلة]

وهي الطرق التي يعلم بها كون الوصف المعين علة الحكم.

«الواضح في أصول الفقه ص ٢٣٥».

<<  <  ج: ص:  >  >>