للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا يوصف فعل اللّه ﷿ بأنه كسب لكونه منزّها عن جلب نفع أو دفع ضر.

«النهاية ١٧١/ ٤، والتعريفات ص ١٦١».

[الكسر]

قيل: هو إزالة اتصال عظم لم يبن، وقيل: هو وجود معنى العلة وعدم الحكم، وقيل: هو عدم تأثير أحد جزأي العلة، ونقص الجزء الآخر، وقيل: قلب تجزيها «العلة» وإلاّ فهو محض معارضة، وما عدا المعنى الأول ذكرها الأصوليون.

«شرح حدود ابن عرفة ص ٦١٩، وإحكام الفصول ص ٥٣، والموجز في أصول الفقه ص ٢٥٣، ومنتهى الوصول ص ٢٠٠».

[الكسوة]

قيل: رياش الآدمي الذي يستر ما ينبغي ستره من الذكر والأنثى ذكره الحرالى.

وقيل: ما يعتاد لبسه ثوبا أو عمامة أو إزارا أو طيلسانا أو منديلا - الذي يحمل في السير - أو مقنعة أو درعا من صوف أو غيره، وهو قميص لا كم له.

«التوقيف ص ٤ - ٦، والإقناع ٧١/ ٤».

[الكسوف]

لغة: مصدر: «كسفت الشمس».

يقال: «كسفت الشمس والقمر، وكسفا وانكسفا وخسفا وانخسفا»، فيها ست لغات، وقيل: الكسوف مختص بالشمس والخسوف مختص بالقمر، وقيل: الكسوف في أوله والخسوف في آخره إذا اشتبه ذهاب الضوء.

وقال ثعلب: كسفت الشمس وخسف القمر أجود الكلام.

اصطلاحا: استتارهما بعارض مخصوص وبه شبه كسوف الوجه والحال.

«التوقيف ص ٤ - ٦، والمطلع ص ١٠٩، وتحرير التنبيه ١٠٠».

<<  <  ج: ص:  >  >>