للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جزئياته التي يتعرف أحكامها منه، والقاعدة: هي القضية الكلية المذكورة.

«الكليات ص ٧٣٤، ودستور العلماء ٥١/ ٣، ٥٢».

[القباء]

من الثياب، ويطلق الآن على ثوب من الحرير أو القطن أو نحوهما واسع سابغ مشقوق المقدم، له كتان طويلان مشقوقا الطرفين يلبس ويضم جانب منه على جانب ويحزم فوقه بمنطقة وتلبس فوقه جبّة.

وقيل: هو ثوب ضيق من ثياب المعجم، ويقال: أول من لبسه سليمان .

وقباء - بضم القاف -: موضع بقرب المدينة المنورة من جهة الجنوب نحو ميلين، وهي تقصر وتمد وتصرف ولا تصرف.

«المصباح المنير (قبو) ص ٤٨٩ (علمية)، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٩٤، والإفصاح في فقه اللغة ٣٧١/ ١، والنظم المستعذب ١٩٢/ ١، والمطلع ص ١٧٢».

[القباع]

مكيال ضخم أو مكيال صغير في مرآة العين يحيط بشيء كثير كالدقيق، ومنه قيل للحارث بن عبد اللّه (القباع)، لأنه لما ولى البصرة فغير مكاييلهم فنظر إلى مكيال صغير في مرآة العين أحاط بدقيق كثير، فقال: إن مكيالكم هذا لقباع، فلقّب به واشتهر.

«النهاية ٧/ ٤، والإفصاح في فقه اللغة ١٢٥٠/ ٢».

القَبُّ:

ما يدخل في جيب القميص من الرقاع. وفي حديث علىّ : «كانت درعه صدرا لا قبّ لها» [النهاية ٣/ ٤]: أي لا ظهر لها.

سمى قبّا، لأن قوامها به من قب البكرة، وهي الخشبة التي في وسطها، وعليها مدارها.

«معجم الملابس في لسان العرب ص ٩٤».

<<  <  ج: ص:  >  >>