للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معناه: رحب اللّه بك مرحبا، فجعل المرحب موضع الترحيب.

ومنه حديث ابن زمل: «على طريق رحب» [النهاية ٢٠٧/ ٢]:

أي واسع.

وفي حديث كعب بن مالك : «فنحن كما قال فينا: ﴿ضاقَتْ عَلَيْهِمُ اَلْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ﴾.».

[النهاية ٢٠٨/ ٢، والآية من سورة التوبة، ١١٨]

ومنه حديث ابن عوف : «قلّدوا أمركم رحب الذّراع» [النهاية ٢٠٨/ ٢]: أي واسع القوة عند الشدائد.

ومنه حديث ابن سيّار: «أرحبكم الدّخول في طاعة فلان» [النهاية ٢٠٧/ ٢]: أي أوسعكم؟ ولم يجيء «فعل» - بضم العين - من الصحيح متعديا غيره.

«النهاية ٢٠٧/ ٢، ٢٠٨، والمطلع ص ٢٨١».

[الرحضاء]

- بضم الراء وفتح الحاء والضاد المعجمة مع المد -: هو عرق الحمى، والرحض: الغسل، تقول: رحضت الثوب رحضا من باب نقع.

«المصباح المنير (رحض) ص ٨٥، وفتح البارى (مقدمة) ص ١٢٨».

الرّحل:

ما يوضع على البعير ليركب عليه، ورحل البعير، وهو أصغر من القنب، والرحل: منزل الإنسان سواء كان من شعر أو وبر أو حجر أو مدر.

والراحلة من الإبل: البعير القوىّ على الأسفار والأحمال، والذكر والأنثى فيه سواء، والهاء فيها للمبالغة، وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة، وتمام الخلق وحسن المنظر، فإذا كانت في جماعة الإبل عرفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>