لغة: يكون بمعنى: الإعلام والإبلاغ، يقال:«أنهيت الأمر إلى الحاكم»: أي أعلمته به، ويكون بمعنى: الإتمام والإنجاز، يقال:«أنهى العمل»: إذا أنجزه.
- وقد استعمله المالكية والشافعية بمعنى: إبلاغ القاضي قاضيا آخر بحكمه لينفذه، أو بما حصل عنده مما هو دون الحكم، كسماع الدعوى لقاضي آخر ليتممه، ويكون إما مشافهة أو بكتاب أو بشاهدين.
ويرجع في تفصيل ذلك إلى «دعوى - قضاء».
وأما بالمعنى الثاني: فقد استعمله الفقهاء كذلك ويرجع إلى بحث «إتمام».
قال أهل اللغة: التسييل، ومنه النهر الذي يسيل منه الماء، وفي الحديث:«أنهر الدم بما شئت إلاّ ما كان من سن أو ظفر».
[أحمد ٢٥٨/ ٤]
«المغرب ص ٤٧٢، وطلبة الطلبة ٢٢٣، ٢٦٨».
[الأنوثة]
خلاف الذكورة، والأنثى كما جاء في «الصحاح» وغيره من كتب اللغة: خلاف الذكر، قال اللّه تعالى: ﴿يا أَيُّهَا اَلنّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى﴾. [سورة الحجرات، الآية ١٣].
وتجمع على:«إناث، وأناثى، وامرأة أنثى»: أي كاملة في أنوثتها.