[المصر]
كل كورة يقسم فيها الفيء والصدقات، والجمع: أمصار.
ومصر المكان: جعله مصرا فتمصر.
ومصر: المدينة المعروفة، تذكر وتؤنث، عن ابن السراج:
ويجوز صرفه وترك صرفه.
قال أبو البقاء في قوله تعالى: ﴿اِهْبِطُوا مِصْراً﴾.
[سورة البقرة، الآية ٦١]
﴿مِصْراً﴾: نكرة، فلذلك انصرف، وقيل: هو معرفة، وصرف لسكون أوسطه وترك الصرف جائز، وقد قرئ به، وهو مثل: «هند ودعد»، وفي تسميتها بذلك قولان:
أحدهما: أنها سميت بذلك، لأنها آخر حدود المشرق، وأول حدود المغرب، فهي حد بينهما.
والمصر: الحد، قاله المفضّل الضبي.
والثاني: أنها سميت بذلك، لقصد الناس إياها، لقولهم:
«مصرت الشاة»: إذا حلبتها، فالناس يقصدونها، ولا يكادون يرغبون عنها إذا نزلوها، حكاه ابن فارس عن قوم.
«المطلع ص ١٦٥، والإفصاح في فقه اللغة ٥٥٣/ ١».
[المصر الجامع]
كل موضع له أمير وقاض ينفذ الأحكام ويقيم الحدود، وهذا عن أبى يوسف والكرخي، واختار الثلجى: أنهم إذا اجتمعوا في أكبر مساجدهم لم يسعهم.
وقال الفيومي: المصر: كل كورة يقسم فيها الفيء والصدقات، وقال: قاله ابن فارس.
«اللباب شرح الكتاب ١٠٩/ ١، ١١٠».
[المصران]
- بضم الميم -: جمع، وهو المعاء، كرغيف ورغفان، ثمَّ المصارين: جمع الجمع.
«المصباح المنير (مصر) ص ٥٧٤ (علمية)، والمطلع ص ٣٨٩».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute