للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: بكم عن الكلام: إذا ضعف عنه لضعف عقله فصار كالأبكم.

قال المناوى: من له نطق ولا يعقل الجواب.

«المفردات ص ٥٨، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٠، ولسان العرب مادة (بكم) ٥٣/ ١٢ (صادر)، والمصباح المنير مادة (بكم) ص ٥٩ (علمية)».

الإِبل:

اسم جمع يقع على البعران الكثيرة ولا واحد له من لفظه، والجمع: آبال، وواحدها بعد النحر يسمى جزورا.

ويقال: إبل الرجل: إذا كثرت إبله، وفلان لا يأبل: أى لا يثبت على الإبل إذا ركبها، وقطر الإبل تقطيرا: أى جعلها قطارا بعضها على إثر بعض، والإبالة: الحزمة من الحطب تشبيها به.

والأبابيل: المتفرقة، ومنه قوله تعالى: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ﴾ [سورة الفيل، الآية ٣]: أي متفرقة كقطعان إبل، الواحد: أبيل.

«معجم المقاييس ص ٥٢، والمفردات ص ٨، والمصباح المنير ص ٢ (علمية)، وطلبة الطلبة ص ٣٣٣».

الإِبْلَاس:

الحزن المعترض من شدة اليأس، يقال: إبليس. ومنه اشتق إبليس فيما قيل، قال ﷿: ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ اَلسّاعَةُ يُبْلِسُ اَلْمُجْرِمُونَ﴾ [سورة الروم، الآية ١٢].

وقال تعالى: ﴿أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾.

[سورة الأنعام، الآية ٤٤]

لما كان المبلس كثيرا ما يلزم السكوت وينسى ما يعنيه، قيل:

أبلس فلان إذا انقطعت حجته.

والإبلاس: الحيرة والسكوت من الحزن أو الخوف، وقال القزاز: أبلس: ندم وحزن أو هو: اليأس من الفرج. ذكره المناوى وابن حجر.

«المفردات ص ٦٠، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣١، وفتح البارى (مقدمة) ص ٧٨».

<<  <  ج: ص:  >  >>