للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيمة الخطإ فيقدر تلك النسبة يحمل على دية الورق أو الذهب، ويكون هو الواجب، وهو المجموع من الدية، ومن الجزء المسمّى منها، فتأمل ذلك واللّه الموفق.

«شرح حدود ابن عرفة ص ٦٢٣».

الدّلجة:

هو - بالضم وسكون اللام -: سير الليل كله، ويقال بفتح الدال وبفتح اللام أيضا، وكذلك قوله: «فأدلجوا»، قيل: هو سير الليل كله، ويقال: أدلج - بالتشديد -: سار آخر الليل، وأدلج - بالتخفيف -: سار الليل كله، وهذا قول الأكثر، وقوله: «فلقيناه مدلجا»: هو من أدلج: أى سار آخر الليل.

«النهاية ١٢٩/ ٢، وفتح البارى (مقدمة) ص ١٢٣».

[الدليل]

في اللغة: يستعمل في شيئين:

١ - يذكر ويراد به العلامة المنصوبة لمعرفة المدلول، ولهذا سمّى الدّخان دليلا على النار، وسمى العالم دليلا على الصانع.

٢ - وقد يذكر ويراد به الدال: (فعيل) بمعنى: (فاعل)، نحو: عليم، وقدير، بمعنى: عالم وقادر.

ولهذا يقال: «دليل القافلة»، ولهذا يسمى اللّه تعالى دليلا عند الإضافة، فيقال في الدعاء: يا دليل المتحيرين.

وفي عرف الشرع: اختلفوا:

فمنهم من قال: حقيقة الدليل هو الدال.

ومنهم من قال: حقيقة الدليل هو العلامة التي تدل على المدلول، بناء على الاستعمال في المحلين جميعا في اللغة.

لكن الأصح أن يقال: إنه اسم للدال في حقيقة اللغة، ولكن في عرف الاستعمال صار اسما للعلاقة، فيكون حقيقة عرفية.

وقال آخرون: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري قطعي أو ظني.

<<  <  ج: ص:  >  >>