[آمين]
اسم فعل أمر بمعنى (استجب).
قال النووي: اسم موضوع لاستجابة الدّعاء، وحقها إسكان آخرها، لأنها كالأصوات، فإذا حركت في درج الكلام فتحت النّون مثل: كيف وأين.
قال: و «فيها لغتان: المدّ، والقصر، والمدّ أشهر وأفصح»، والمدّ على وزن (فاعيل) ك (ياسين)، والقصر على وزن:
يمين، والمدّ لغة بني عامر، والقصر لغة الحجاز.
قال: قال الجمهور: ولا يجوز تشديد الميم، وحكى الواحدي:
تشديدها مع المد، وحكاها أيضا القاضي عياض وغيره، وهو غريب ضعيف لا يلتفت إليه.
وقال الفيومي: وهو وهم قديم رده ابن جنى وغيره، وحكى الواحدي عن حمزة، والكسائي: المد، والإمالة، قالوا:
ومعناها: اللّهمّ استجب، وقيل: افعل ذلك، وقيل:
لا تخيب رجاءنا، وقيل: غير ذلك.
ويقال: أمّن تأمينا.
«الزّاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ٦٨، والمصباح المنير مادة (أمين) ص ١٠، والمغرب ص ٢٩، وتحرير التنبيه ص ٧٤، ٧٥، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ١١/ ٣، ١٤».
[الآن]
هو: الزّمن الكائن الفاصل بين الماضي والآتي، ذكره الحرالى.
وعبر عنه غيره بأنه: فصل الزمانين: الماضي والمستقبل، مع أنه إشارة إلى الحاضر.
قال الراغب: كل زمان مقدر بين زمانين: ماض، ومستقبل نحو: أنا الآن أفعل وخص ب (أل) ولزمته، وأفعل كذا آونة:
أى وقتا بعد وقت الآن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute