للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عدم، ولإدراك الجزئي، ولإدراك البسيط، والعلم يقال لحصول صورة الشيء عند العقل وللاعتقاد الجازم المطابق الثابت للإدراك الكلى، ولإدراك المركب.

وفي «الحدود الأنيقة»: ترادف العلم وإن تعدّت إلى مفعول واحد وهو إلى اثنين، وقيل: تفارقه بأنه لا يستدعي سبق جهل بخلافها، ولهذا يقال: اللّه عالم، ولا يقال:

عارف.

وردّ بمنع أنه لا يقال ذلك، فقد ورد إطلاقها على اللّه تعالى في كلام النبي وأصحابه وفي اللغة.

«الحدود الأنيقة ص ٦٧، والكليات ص ٨٦٨، والموسوعة الفقهية ٧٨/ ٢٩، ٢٩١/ ٣٠».

مُعْرَورى:

من اعرورى الفرس: عربي، واعرورى الرجل: سار وحده، واعرورى الفرس: ركبه عريا، ومنه: فلان يعرورى ظهور المهالك.

وفي الحديث: «أن النبي صلّى على جنازة، فلما انصرف أتى بفرس معرور» [النهاية ٢٢٥/ ٣]- بضم الميم وسكون العين المهملة -، قال القلعي: الصواب فيه: «أتى بفرس عرى»، وأما المعرورى: فهو الراكب للفرس عريا، ولو روى بفتح الراء الأخيرة لكان له وجه.

«المعجم الوسيط (عرى) ٦١٩/ ٢، والمغني لابن باطيش ص ١٨٤».

[المعز]

مثل: راكب وركب، وسافر وسفر والمعز من الغنم، خلاف الضأن: وهو اسم جنس.

وكذلك المعز، والمعيز، والأمعز، والمعزى.

وواحد المعز: ماعز، كصاحب وصحب.

«المطلع ص ١٢٦».

<<  <  ج: ص:  >  >>