عدم، ولإدراك الجزئي، ولإدراك البسيط، والعلم يقال لحصول صورة الشيء عند العقل وللاعتقاد الجازم المطابق الثابت للإدراك الكلى، ولإدراك المركب.
وفي «الحدود الأنيقة»: ترادف العلم وإن تعدّت إلى مفعول واحد وهو إلى اثنين، وقيل: تفارقه بأنه لا يستدعي سبق جهل بخلافها، ولهذا يقال: اللّه عالم، ولا يقال:
عارف.
وردّ بمنع أنه لا يقال ذلك، فقد ورد إطلاقها على اللّه تعالى في كلام النبي ﷺ وأصحابه وفي اللغة.
من اعرورى الفرس: عربي، واعرورى الرجل: سار وحده، واعرورى الفرس: ركبه عريا، ومنه: فلان يعرورى ظهور المهالك.
وفي الحديث:«أن النبي ﷺ صلّى على جنازة، فلما انصرف أتى بفرس معرور»[النهاية ٢٢٥/ ٣]- بضم الميم وسكون العين المهملة -، قال القلعي: الصواب فيه: «أتى بفرس عرى»، وأما المعرورى: فهو الراكب للفرس عريا، ولو روى بفتح الراء الأخيرة لكان له وجه.