للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: ﴿وَاَلْغارِمِينَ﴾. [سورة التوبة، الآية ٦٠]

في المستحقين للصدقات، أى المدينين أو الملزمين بدفع غرامة أو دين كما سبق.

والغرام: العذاب الدائم أو الهلاك الملازم، قال تعالى:

﴿إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً﴾ [سورة الفرقان، الآية ٦٥].

«المصباح المنير (غرم) ص ٤٤٦، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٥٢/ ٢».

الغرُور:

سكون النفس إلى ما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع.

وفي تفسير القاضي البيضاوي - رحمه اللّه تعالى -: الغرور:

هو إظهار النّفع فيما فيه الضّرر.

قال الحرالى: هو إخفاء الخدعة في صورة النصيحة.

وعبر عنه بعضهم: بأنه كل ما يغرّ الإنسان من مال، وجاه، وشيطان، وفسر بالدنيا، لأنها تغر، وتمر، وتضر.

الغرور في النكاح: قال ابن عرفة: هو إخفاء نقص معتبر بأحد الزوجين، بذكر ثبوت نقيضه، أو تقرر عرف ثبوته.

«المفردات ص ٥٣٧، والنهاية ٣٥٣/ ٢، ودستور العلماء ٥/ ٣، والتوقيف ص ٥٣٧، وشرح حدود ابن عرفة ٢٥٤/ ١».

[الغريب]

عرّفه الأصوليون: بأنه ما أثر نوعه في نوع الحكم ولم يؤثر جنسه في جنسه، وذلك بترتيب الحكم على وفقه وثبوته معه في محاله لا بنص ولا إجماع.

وقال ابن الحاجب: الغريب: ما ثبت اعتبار عينه في عين الحكم بمجرد ترتيب الحكم على وفقه لكنه لم يثبت بنص أو إجماع اعتبار عينه في جنس الحكم أو جنسه في عين الحكم أو جنسه في جنسه.

«الموجز في أصول الفقه ص ٢٣٤».

<<  <  ج: ص:  >  >>