للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث في صفة التمر: «هي صمتة الصبي وخرسة مريم» [النهاية ٢١/ ٢].

«المصباح المنير ص ٦٤، والمعجم الوسيط ٢٣٤/ ١».

[الخرص]

بفتح الخاء وسكون الراء -:

- هو الحزر والتقدير، يحزر ما في رءوس النخل من الرطب، كم يصح منه تمرا، وكذلك في الكرم من العنب، كم يصح منه زبيبا.

ويطلق على حزر الثمرة، والخرص - المحزور، كالنقص للمنقوص.

وقال النووي: حزر ما على النخيل من الرطب تمرا.

- الكذب، ومنه قوله تعالى: ﴿قُتِلَ اَلْخَرّاصُونَ﴾.

[سورة الذاريات، الآية ١٠]

قال الراغب: وحقيقة ذلك أن كل قول مقول عن ظن وتخمين، يقال: «خرص» سواء كان مطابقا للشيء أو مخالفا له من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن، ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين كفعل الخارص في خرصه، وكل من قال قولا على هذا النحو قد يسمّى كاذبا، وإن كان قوله مطابقا للمقول المخبر عنه، كما حكى عن المنافقين في قوله ﷿: ﴿إِذا جاءَكَ اَلْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اَللّهِ وَاَللّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاَللّهُ يَشْهَدُ إِنَّ اَلْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ﴾ [سورة المنافقون، الآية ١].

«النهاية ٢٢/ ٢، والمصباح المنير (خرص) ص ٦٤، والمعجم الوسيط ٢٣٥/ ١، وتحرير التنبيه ص ١٣٠، والمغني لابن باطيش ص ٢٠٢».

[الخرص]

- بضم الخاء وكسرها وسكون المهملة -: الحلقة الصغيرة من الحلي، وهو من حلي الاذن.

<<  <  ج: ص:  >  >>