وفي «المصباح»: كل شيء يستره الإنسان أنفة وحياء، فهو:
عورة.
وفي الاصطلاح: هو تغطية الإنسان ما يقبح ظهوره، ويستحي منه، ذكرا كان أو أنثى أو خنثى.
«الموسوعة الفقهية ١٧٣/ ٢٤».
[السترة]
ما استترت به من شيء كائنا ما كان، وهو أيضا الستار والستارة، والجمع: الستائر.
«معجم الملابس في لسان العرب ص ٧٠، والمطلع ص ٨٨».
[سترة المصلى]
السترة - بالضم - مأخوذة من الستر، وهي في اللغة:
ما استترت به من شيء، كائنا ما كان، وكذا الستار والستارة، والجمع: الستائر والسّتر، ويقال: «ستره سترا وسترا»:
أخفاه.
وسترة المصلى في الاصطلاح: هي ما يغرز أو ينصب أمام المصلى من عصا أو غير ذلك أو ما يجعله المصلى أمامه لمنع المارين بين يديه.
وعرّفها البهوتى: بأنه ما يستتر به من جدار أو شيء شاخص.
«الموسوعة الفقهية ١٧٧/ ٢٤».
[الستوقة]
- بفتح السين وضمها مع تشديد التاء -: ما غلب عليه الغش من الدراهم.
قال ابن عابدين نقلا عن الفتح: الستوقة: هي المغشوشة غشّا زائدا، وهي تعريب «سى توقة»: أى ثلاث طبقات، طبقتا الوجهين فضة وما بينهما نحاس ونحوه.
وفي «التتارخانية»: أن الستوقة: هي ما يكون الطابق الأعلى فضة والأسفل كذلك وبينهما صفر، وليس لها حكم الدراهم.
والحنفية أكثر الفقهاء استعمالا لهذا اللفظ.
«الموسوعة الفقهية ٩٢/ ٢٤، ١٨٨».