للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الغين]

[الغائط]

أصله ما انخفض من الأرض، والجمع: الغيطان، والأغواط، وبه سميت غوطة دمشق.

وكانت العرب تقصد هذا الصنف من المواضع لقضاء حاجتها تسترا عن أعين الناس.

وسمى الحدث الخارج من الإنسان غائطا للمقارنة، وهو بهذا المعنى يتفق مع البراز - بالفتح - كنائيّا في الدلالة من حيث أن كلاّ منهما كناية عن ثقل الغذاء وفضلاته الخارجة.

«المصباح المنير (غوط) ص ٤٥٧ (علمية)، والتوقيف ص ٥٣٣، والجامع لأحكام القرآن للقرطبى ٢٢٠/ ٥ (دار الكتب)، والموسوعة الفقهية ٥٦/ ٨».

[الغارم]

مأخوذ من الغرم وهو الخسران.

وعرف: بأنه هو المدين الذي ليس عنده ما يوفى دينه.

أو هو: من استدان دينا لتسكين فتنة بين طائفتين في قتيل لم يظهر قاتله، فتحمل دينا بسبب ذلك، فيقضى دينه من سهم الغارمين، غنيّا كان أم فقيرا.

«وإنما يعطى الغارم عند بقاء الدين عليه، فإن أدّاه من ماله أو دفعه ابتداء لم يعط من سهم الغارمين».

والغارمون ضربان:

- الضرب الأول: غرم لإصلاح ذات البين، وهو من يحمل دية أو مالا لتسكين فتنة أو إصلاح طائفتين كما سبق.

- الضرب الثاني: من غرم لمصلحة نفسه في مباح.

<<  <  ج: ص:  >  >>