الزنديق: أصل الزندقة من قولهم: «تزندقت الرطبة»: إذا خرجت عن حدها.
والزنديق: هو الذي ينكر البعث والربوبية.
والزنديق: هو الذي لا يتدين بدين ولا ينتمي إلى شريعة ولا يؤمن بالبعث والنشور، وإنما هو مباحىّ.
وقيل الزنديق: هو من يظهر الإسلام ويستر الكفر - من أظهر الإسلام وأضمر الكفر - من لا يعتقد ملة وينكر الشرائع ويطلق على المنافق.
- وهو فارسي معرب أصله: زنده كرداى: يقول بدوام الدهر، لأن زنده: الحياة، وكرد: العمل، ويطلق على من يكون دقيق النظر في الأمور.
«المطلع ص ٣٧٨، وشرح حدود ابن عرفة ص ٦٣٠، والمغني لابن باطيش ٦٠٨/ ١، وفتح الرحيم ٥٠/ ٣، وفتح البارى (مقدمة) ص ١٣٤، ونيل الأوطار ١٩٢/ ٧، وغرر المقالة ص ٢٤٠».
زنّار:
الزنار والزنارة في اللغة: ما يشده المجوسي والنصراني على وسطه، وهذا قريب مما ذكره الفقهاء.
ففي «الدسوقى»: الزنّار: خيوط متلونة بألوان شتى يشد بها الذمي وسطه.
وفي «نهاية المحتاج»: الزنّار: خيط غليظ فيه ألوان يشد به الذمي وسطه، وهو يكون فوق الثياب.
الزنار: خيط غليظ بقدر الإصبع من الإبريسم يشد على الوسط، وهو غير الكستيج.
«التعريفات ص ١٠١، والإقناع ٢٧/ ٤، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٦٦، والموسوعة الفقهية ٥١/ ٢٤».
[الزهد]
في اللغة: ترك الميل إلى الشيء.
وفي الاصطلاح: هو بغض الدنيا والإعراض عنها، وقيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute