الأفّ:
كل مستقذر وسخ، ويقال: لكل مستحف به استقذارا له، وأففت لكذا: إذا قلت ذلك استقذارا له.
«التوقيف ص ٧٩».
الأُفق:
قال أهل اللغة: الآفاق: النواحي، الواحد أفق بضم الهمزة والفاء، وأفق - بإسكان الفاء - قالوا: إن النسبة إليه أفقى بضم الهمزة والفاء وبفتحهما لغتان مشهورتان.
وأما قول الغزالي وغيره في كتاب «الحج»: الحاج: الآفاقي، فمنكر، فإن الجمع إذا لم يسم به لا ينسب إليه وإنما ينسب إلى واحدة.
شرعا: الأفق: نواحي السماء والأرض، ويقال في النسبة إليه: أفقى، وأفق فلان: ذهب في الآفاق.
والآفق بالمد: من بلغ النهاية في الكرم تشبيها بالآفق الذاهب في الآفاق.
وقيل: الأفق: الناحية - وخط التقاء السماء والأرض في رأي العين - وجمعه آفاق، قال اللّه تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي اَلْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ﴾. [سورة فصلت، الآية ٥٣].
وقال اللّه تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ اَلْمُبِينِ﴾.
[سورة التكوير، الآية ٢٣]
أي: ما بين السماء والأرض.
«تهذيب الأسماء واللغات ص ٩، والتوقيف ص ٧٩، ٨٠، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٢».
الإِفقار:
في اللغة: أعاره الدابة للركوب والحمل، يقال: أفقرته البعير:
أى أعرته إياه ليركب فقارة: أى ظهره، مأخوذ من فقار الظهر، وهي خرزاته، والواحدة: فقارة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute