الشيء، والأخيل الشّقراق، لأنه يتخيل مرة أحمر ومرة أخضر، هذا آخر كلام الواحدي، وكذا قال جمهور الأئمة:
إن الخيل لا واحد له من لفظه.
وقال أبو البقاء في إعرابه مثل ما قال الجمهور، قال: وقيل واحده: خائل، مثل: طائر وطير.
وواحد الخيل عند الجمهور: فرس، والفرس: اسم للذكر والأنثى.
قال أبو حاتم السجستاني في كتابه «المذكر والمؤنث»: الخيل:
مؤنثة وتجمع على خيول، وتصغير الخيل: خييل، قال:
وقولهم: «يا خيل اللّه اركبي» معناه: يا أصحاب خيل اللّه اركبوا، والخيل أربع:
أحدها: أن يكون أبواه عربيين، فيقال له: «العتيق».
الثاني: عكسه، وهو الذي أبواه غير عربيين ويسمى:
البرذون.
الثالث: الذي أمه غير عربية فيسمى: الهجين.
الرابع: الذي أبوه غير عربي فيسمى: المقرف.
«تهذيب الأسماء واللغات ص ١٠١، والمطلع ص ٢١٦، ٢١٧، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢١٧/ ١».
[الخيلاء]
- بضم الخاء المعجمة - ممدود على وزن فعلاء.
والمخيلة، والبطر، والكبر، والزهو، والتبختر، والخيلاء: كلها بمعنى واحد، يقال: «خال، واختال اختيالا»: إذا تكبر، وهو رجل خال: أى متكبر، وصاحب خال: أى صاحب كبر.
والخيلاء: الكبر، والزهو بالنفس والاغترار بها، واختال في مشيته: تبختر وتمايل كبرا وزهوا، قال اللّه تعالى: ﴿إِنَّ اَللّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ﴾ [سورة لقمان، الآية ١٨].
«المصباح المنير (خيل) ص ٢٢٢، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢١٨، ونيل الأوطار ١١٣/ ٢، والتوقيف ص ٣٣٠».