للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الطّرمّاح يصف بقرا وحشيّا:

يخافتن بعض المضغ من خشية الرّدى … وينصتن للسّمع انتصات القناقن

جمع «قنقن»: وهو الرجل الماهر المهندس الذي يعرف الماء تحت الأرض، قاله أبو عبيد، يقال: أنصته، وأنصت له بمعنى واحد.

- الإنصات: أى الاستماع إلى الصوت مع ترك الكلام.

- وعرّف الإنصات أيضا: بأنه هو السكوت وترك اللغو من أجل السماع والاستماع، وقد أورد اللّه تعالى الكلمتين بهذا المعنى في قوله جل ذكره: ﴿وَإِذا قُرِئَ اَلْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾. [سورة الأعراف، الآية ٢٠٤]. والمعنى حسبما نص على ذلك أهل اللغة والتفسير: «إذا قرأ الإمام فاستمعوا إلى قراءته ولا تتكلموا» [ابن ماجه ٨٤٧].

كما وردتا في أحاديث نبوية كثيرة.

ووردتا في قول عثمان بن عفان فيما رواه مالك : «إذا قام الإمام يخطب يوم الجمعة فاستمعوا وأنصتوا» [ابن ماجه ٨٤٧].

«الزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ٧٩، وتحرير التنبيه ص ٣٦، والتوقيف ص ٩٨».

[الإنصاف في المعاملة]

العدل: بأن لا يأخذ من صاحبه من المنافع إلاّ مثل ما يعطيه ولا ينيله من المضار إلاّ كما ينيله.

«التوقيف ص ٩٩».

[الانضباط]

لم يرد الانضباط فيما بين أيدينا من معاجم اللغة القديمة، وإنما ورد فعله في «المعجم الوسيط»، و «الوجيز» حيث قال:

«انضبط مطاوع ضبط».

<<  <  ج: ص:  >  >>