للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويستعمل الفقهاء هذا اللفظ بالمعنى اللغوي نفسه، ويشمل اسم السفينة عندهم: كل ما يركب به البحر، كالزورق، والقارب، والباخرة، والبارجة، والغواصة.

[فائدة]

العلاقة بين السفينة والراحلة أن كلاّ منهما يركب.

وكما أن للصلاة على الراحلة أحكاما خاصة، فكذلك للصلاة في السفينة أحكام خاصة.

«المطلع ص ١٠٣، والموسوعة الفقهية ٧٤/ ٢٥، ٢٢٨/ ٢٧».

السّقاية:

موضع الشراب، وجاءت بمعنى: الصواع.

وهي موضع يتخذ لسقي الناس، والمراد بها هنا: الموضع المتخذ لسقاية الحاج في الموسم.

كانت السقاية في يد قصى بن كلاب، ثمَّ ورثها منه ابنه عبد مناف، ثمَّ منه ابنه هاشم، ثمَّ منه ابنه عبد المطلب، ثمَّ منه ابنه العباس، ثمَّ ابنه عبد اللّه، ثمَّ ابنه على، ثمَّ واحد بعد واحد.

«تحرير التنبيه ص ١٧٩، والمطلع ص ٢٨٥، والموسوعة الفقهية ٢٧٤/ ٢٢».

السّقط:

لغة: الولد ذكرا كان أو أنثى يسقط قبل تمامه وهو مستبين الخلق، يقال: سقط الولد من بطن أمه سقوطا فهو: سقط.

ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للسقط عن المعنى اللغوي.

سقط في أيديهم: كل من ندم، فقد سقط في يده، وكذلك كل من تحير.

«فتح البارى (مقدمة) ص ١٣٩، وشرح فتح القريب المجيب ص ٣٥، والموسوعة الفقهية ٨٠/ ٢٥».

[السقف]

سقف البيت، جمعه: سقف، وجعل السماء سقفا في قوله تعالى: ﴿وَاَلسَّقْفِ اَلْمَرْفُوعِ﴾ [سورة الطور، الآية ٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>