حتى إذا سئلنا في مذهبنا ومذهب من خالفنا في الفروع يجب علينا أن نجيب بأن مذهبنا صواب يحتمل الخطأ، ومذهب من خالفنا خطأ يحتمل الصواب.
وإذا سئلنا عن معتقدنا ومعتقد من خالفنا في المعتقدات يجب علينا أن نقول: الحق ما عليه نحن، والباطل ما عليه خصومنا، هكذا نقل عن المشايخ.
وتمام المسألة في أصول الفقه هكذا قال الجرجاني.
«الحدود الأنيقة ص ٧٤، والتعريفات ص ١١٨، ١١٩».
[صواحب (يوسف)]
وردت هذه الجملة:«إنكن صواحب يوسف»[البخاري ١٦٩/ ١]
في الحديث، ثمَّ ضربت مثلا.
لذا أوردنا المراد بها، والمراد: أنهن مثل صواحب يوسف ﵇ في إظهار خلاف ما في الباطن، وهذا الخطاب وإن كان بلفظ الجمع، فالمراد به واحدة هي عائشة ﵂ فقط، كما أن المراد بصواحب يوسف زليخا فقط، كذا قال الحافظ.