للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتسمى أيضا: كفالة الأبدان.

«اللباب شرح الكتاب ١٥٢/ ٢، ومغني المحتاج ٢٠٣/ ٢، والاختيار ٢٢٦/ ٢، والمطلع ص ٢٤٩، والمعاملات المادية ١١/ ٢، ١٣، وكشاف القناع ١٦٢٨/ ٣، ١٦٢٩، ودستور العلماء ١٢٥/ ٣، والتعريفات ص ١٦٢، والإقناع ١٢٠١/ ٢، والفقه الإسلامي للزحيلي ١٤٤/ ٥، ١٤٥، وبلغة السالك على أقرب المسالك للعلامة الصاوى ٦٨٠/ ٢، ٦٨١».

الكَفاف:

ما كان بقدر الحاجة، ولا يفضل شيء، ويكف عن السؤال.

وعرف ما كان مقدار الحاجة من غير زيادة ولا نقصان، ويقال: ليتني أخرج منها كفافا، لا لي، ولا علىّ.

والكفاف - بكسر الكاف -: ما استدار حول الشيء.

«النهاية ١٩١/ ٤، والمعجم الوسيط (كفف) ٨٢٤/ ٢، والتوقيف ص ٦٠٦».

[الكفر]

تغطية ما حقه الإظهار.

والكفران: ستر نعمة المنعم بترك أداء شكرها، وأعظم الكفر:

جحود الوحدانية أو النبوة أو الشريعة، والكفران في جحود النعمة أكثر استعمالا، والكفر في الدين أكثر.

والكفور: فيهما جميعا، يقال لليل: كافر، لأنه يستر الأشياء بظلمته، ويقال للذي لبس درعا وفوقها ثوبا: كافر، لأنه سترها.

وقال بعض العلماء الكفر أربعة أنواع:

١ - كفر إنكار. ٢ - كفر جحود.

٣ - كفر عناد. ٤ - كفر نفاق.

وهذه الأربعة من لقي اللّه تعالى بأحدها لم يغفر له، ومنه:

كفر النعمة: كفر بها «من باب نعم»: جحدها ولم يشكرها ولم يشكر من قدمها له أو كان سببا فيها، بل أنكر فضله،

<<  <  ج: ص:  >  >>