للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: الأمّهات للناس، والأمّات للبهائم، قال الواحدي: الهاء في أمهة زائدة عند الجمهور، وقيل: أصلية.

«الروض المربع ص ٣٧٧، والمطلع ص ٣١٧».

أمّهات الأولاد:

- بضم الهمزة وكسرها مع فتح الميم - جمع: أمّ وأصلها أمهة.

قال الجوهري: ومن نقله أنه قال: جمع: أمهة أصل «أم»، فقد تجمع، ويقال في جمعها: أمات.

وقال بعضهم: الأمّهات للناس، والأمّات للبهائم.

وقال آخرون: يقال فيها: أمهات وأمات، لكن الأول أكثر في الناس، والثاني أكثر في غيرهم.

«فتح الوهاب ٢٤٩/ ٢».

أمّهات المؤمنين:

يؤخذ من استعمال الفقهاء أنهم يريدون ب «أمّهات المؤمنين» كل امرأة عقد عليها رسول اللّه ودخل بها وإن طلقها بعد ذلك على الراجح.

وعلى هذا، فإن عقد عليها رسول اللّه ولم يدخل بها فإنها لا يطلق عليها لفظ: «أمّ المؤمنين».

ومن دخل بها رسول اللّه على وجه التسري لا على وجه النكاح لا يطلق عليها «أمّ المؤمنين» كمارية القبطية .

ويؤخذ ذلك من قوله تعالى: ﴿وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ﴾.

[سورة الأحزاب، الآية ٦]

«تفسير القرطبي ١٢٥/ ١٤، والبحر المحيط ٢١٢/ ٧، وأحكام القرآن لابن العربي ٤٩٦/ ٣، وكشاف القناع ٢٣/ ٥، ٢٤، والموسوعة الفقهية ٢٦٥/ ٦».

<<  <  ج: ص:  >  >>