﴿قُلْنَا اِحْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ﴾. [سورة هود الآية ٤٠]: أي أحمل في السفينة ذكرا وأنثى من كل نوع، وقوله تعالى: ﴿وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ﴾. [سورة ص، الآية ٥٨]: أي أصناف متزاوجة ذكورة وأنوثة، أو متناقضة، كل شيء وضده.
وزوجه امرأة وزوجه بها: جعلها له زوجا: ﴿فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها﴾. [سورة الأحزاب، الآية ٣٧]:
أي جعلناها زوجا لك.
وقوله تعالى: ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً﴾. [سورة الشورى، الآية ٥٠]: أي يجعل نسلهم صنفين من البنين والبنات.
زوج، فالرجل زوج المرأة والمرأة زوج الرجل، وهذه هي اللغة الفصيحة وبها جاء القرآن في نحو قوله تعالى: ﴿اُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ اَلْجَنَّةَ﴾. [سورة البقرة، الآية ٣٥، والأعراف، الآية ١٩]. والجمع فيها: أزواج، قاله أبو حاتم.
- وأهل نجد يقولون في المرأة: زوجة بالهاء، وأهل الحرم يتكلمون بها، وعكس ابن السكيت فقال: وأهل الحجاز يقولون للمرأة: «زوج» بغير هاء، وسائر العرب يقولون:
«زوجة» بالهاء، وجمعها: زوجات.
- والفقهاء يقتصرون في الاستعمال عليها للإيضاح وخوف