السقم والسقم: المرض المختص بالبدن، والمرض قد يكون في البدن، وفي النفس نحو: ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾. [سورة البقرة، الآية ١٠]، وقوله تعالى: ﴿إِنِّي سَقِيمٌ﴾ [سورة الصافات، الآية ٨٩]. فمن التعريض أو الإشارة إلى ماض وإما إلى مستقبل، وإما إلى قليل مما هو موجود في الحال، إذ كان الإنسان لا ينفك من خلل يعتريه وإن كان لا يحس به، ويقال:«مكان سقيم»: إذا كان فيه خوف.
«المفردات ص ٢٣٥».
[السقوط]
طرح الشيء إما من مكان عال إلى مكان منخفض كسقوط الإنسان من السطح، قال اللّه تعالى: ﴿أَلا فِي اَلْفِتْنَةِ سَقَطُوا﴾. [سورة التوبة، الآية ٤٩]. وسقوط منتصب القامة، وهو إذا شاخ وكبر، قال اللّه تعالى: ﴿وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ اَلسَّماءِ ساقِطاً﴾. [سورة الطور، الآية ٤٤]. والسّقط والسقاط:
لما يقل الاعتداد به، ومنه قيل: رجل ساقط، لئيم في حسبه، مصدر: سقط، يقال:«سقط الشيء»، أي وقع من أعلى إلى أسفل، وأسقطه إسقاطا فسقط، فالسقوط أثر الإسقاط.
والسقط - رديء المتاع -، والخطأ من القول والفعل.
يقال: لكل ساقطة لاقطة: بكل نادّة من الكلام من يحملها ويذيعها، ويضرب مثلا لنحو ذلك.
وقول الفقهاء: سقط الفرض، معناه: سقط طلبه والأمر به.
والسقط (بتثليث السين): الجنين ذكرا كان أو أنثى، يسقط قبل تمامه وهو مستبين الخلق - وقد ذكر في مادة (السّقط).