للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[اللوبيا]

قال الجواليقي في «المعرب»: قال ابن الأعرابي: اللوبيا:

مذكر يمد ويقصر، يقال: هو اللوبياء، واللوبيا، واللوبياج.

قال في «المعجم الوسيط»: وهي بقلة زراعية حولية من الفصيلة القرنية (الفراشية) قرونها خضراء، وبذورها تؤكل وتطبخ.

«المعجم الوسيط (اللوبيا) ٨٧٧/ ٢، وتحرير التنبيه ص ١٢٥».

[اللوث]

- بالفتح -: القوة، قال الأعشى:

بذات لوث عفرنات إذا عثرت … فالتعس أدنى لها من أن يقال لسعا

ومنه سمي الأسد لوثا.

واللوث: الشر، وهو: شبه الدلالة على حدث من الأحداث ولا يكون بينة تامة. أما اللوث - بالضم -: فهو الاسترخاء.

واللوثة: مس جنون.

واللوث: البينة الضعيفة غير الكاملة، ومنه قولهم: «ولثتنا السماء ولثا»: أى أمطرتنا مطرا خفيفا. كذا قال ابن باطيش.

واللوث: الإحاطة، يقال: «لاث به الناس» معناه: أحاطوا به واجتمعوا عليه.

قال الخطابي: وكل شيء اجتمع والتبس بعضه ببعض، فهو: لائث، قال الراجز:

لاث به الأشاء والعبرى

وعرف ابن الحاجب اللوث الموجب للقسامة في الدم بأنه:

- ما دل على قتل القاتل بأمرين ما لم يكن بإقرار أو كمال بينة فيه أو في نفيه.

- وقال ابن عرفة: سمع القرينان: هو الأمر الذي ليس بالقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>